السبت، 17 ديسمبر 2016

أسباب إرتفاع سعر الدولار

إنتشرت في الأيام الأخيرة أخبار كثيرة عن الدولار واهتم الكثيرون بسعر الدولار مقارنة بالجنيه المصري وخصوصا بعد إهتمام نشطاء الفيس بوك والإعلام بسعر الدولار الأيام الماضية حيث إرتفع سعره بطريقة جنونية حتى وصل إلى 18 جنيه مصري في السوق السوداء ويستقر في السوق الرسمي في البنوك عند سعره المعروف 8,88 جنيه ولكن ما أسباب إرتفاع سعر الدولار بهذه الطريقة الجنونية بل إن شئت قل ما أسباب إنهيار الجنيه في سوق العملات وهو ما نوضحه في المقال التالي:
يشاع أن سبب إرتفاع سعر الصرف للدولار سببه جشع التجار وسيطرة السوق السوداء على الدولار وأن الدولة تواجه هذا الأمر بقوة وتحاول إعادة سعره إلى نصابه الطبيعي ولكن هل هذا صحيح؟
للإجابة على هذا السؤال بدقة يجب علينا ان نذكر تصريحات المسؤول الحكومي لجريدة اخبار اليوم اليوم والتي قد نصفها بالخطيرة للغاية وتوضح جليا سبب إرتفاع سعر الدولار حيث ذكر المسؤول الحكومي أن الحكومة في طريقها فعليا  لأخذ قرض من صندوق النقد الدولي ولكن هناك إشتراطات من صندوق النقد لا بد من تحقيقها حتى يتم إعطاءنا القرض وهذه الشروط منها:
1- تحرير صرف العملة .
2- رفع الدعم عن المواد البترولية .
3- رفع الدعم عن الكهرباء.
والمقصود من تحرير صرف العملة أن يكون الجنيه المصري بقيمته الحقيقية في السوق وبالتالي قد نجد في الأيام المقبلة سعر الدولار قد يصل إلى 19 أو 20 جنيه وهو ما يقول خبراء الإقتصاد أنه السعر الحقيقي للجنيه في سوق العملات.
يظن خبراء الإقتصاد أن هذه مسكنات من الدولة أو المضاربيبن الكبار لتخويف الناس هذه الفترة من تملك الدولار فيتجهون لبيع الدولار بكميات كبيرة ومن ثم تحسين جزئي من حصيلة الدولار، ومن ثم يجب على كل شخص معه دولار أن يحتفظ به ولا ينخدع بإنخفاض الدولار الحالي الذي هو نتيجة تصريحات مهددة من الحكومة أو قرض من السعودية كما يشاع ولكن بمجرد إنتهاء هذه الفترة سيرتفع الدولار مرة أخرى وبشكل أكبر من السابق.
ومن لم يتمكن من شراء الدولار فليضع نقوده من الجنيهات المصرية في الذهب على شكل سبائك أو ذهب مستعمل ليحفظ قيمة نقوده من التآكل والتضخم خصوصا لو قررت الحكومة فجأة  تحرير سعر العملة لنجد أن الجنيه لا يساوي شيئا.


ليست هناك تعليقات:

اضافة تعليق

جميع الحقوق محفوظة © 2013 ويــجا للمعــلوميات
تصميم : احمد وجدى>